کد مطلب:145535 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:209
ذکر زهیر بن القین قصة سلمان
و قال المفید رحمه الله: ثم قال لأصحابه: من أحب منكم أن یتبعنی و الا فهو آخر العهد، انی ساحدثكم حدیثا: انا غزونا البحر [1] ، ففتح الله علینا و أصبنا غنائم، فقال لنا سلمان رحمه الله: أفرحتم بما فتح الله علیكم و أصبتم من الغنائم؟
فقلنا: نعم.
فقال: اذا أدركتم سید شباب آل محمد علیهم السلام فكونوا أشد فرحا بقتالكم معه مما أصبتم الیوم من الغنائم، فأما أنا فاستودكم الله.
قالوا: ثم والله؛ ما زال فی القوم مع الحسین علیه السلام حتی قتل رحمه الله. [2] .
فقلنا: نعم.
فقال: اذا أدركتم سید شباب آل محمد علیهم السلام فكونوا أشد فرحا بقتالكم معه مما أصبتم الیوم من الغنائم، فأما أنا فاستودكم الله.
قالوا: ثم والله؛ ما زال فی القوم مع الحسین علیه السلام حتی قتل رحمه الله. [2] .
[1] كذا، و في تاريخ الطبري: «بلنجر» و هي مدينة ببلاد الروم (هامش الارشاد).
[2] الارشاد: 73 / 2، عنه البحار: 372 / 44.